نظام إدارة الطاقة المستدامة

نظام إدارة الطاقة المستدامة

نظام إدارة الطاقة المستدامة تم الحديث عنها بشكل كبير بسبب التلوّث البيئيّ الذي يعتبر مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم.

ونتيجة لاستمرار ارتفاع الطّلب على الاحتياطيات النّفطيّة المحدودة وأسعار الوقود المشتقّ منها، أصبحت أشكال الطّاقة المتجددة أكثر جاذبيّة وفعاليّة.

أهم مصادر الطاقة المستدامة الّتي نعمل بها

على مرّ القرون، تمّ توفير احتياجاتنا من الطّاقة عن طريق الخشب وفحم الكوك والفحم والنّفط والغاز الطبيعيّ، وكذلك عن طريق اليورانيوم (الطّاقة النوويّة).

إلّا أنّه اليوم نرى معظم أنظمة الطّاقة في جميع أنحاء العالم تخضع لعمليّة تحوّل كبيرة نتيجة للانتقال نحو الاستخدام الواسع النّطاق لمصادر الطّاقة النّظيفة والمستدامة.

يمكن اشتقاق الطّاقة من عدّة أشكال في الطّبيعة، مثل طاقة الرّياح والطّاقة المائيّة والطّاقة الشمسيّة والكتلة الحيويّة والطّاقة الحراريّة الجوفيّة.

الجّزء الأسرع نموّاً من الطّاقة المستدامة هو الرّيح. ومع ذلك، فإنّ الأشكال السائدة الأخرى مثل الطّاقة المائيّة والطّاقة الشمسيّة هي في شكل نموذج أوّلي أو في مرحلة البحث والتّطوير.

أثر الطّاقات المستدامة على التّوزيع

سيعزّز نظام الطّاقة الكهربائيّة في المستقبل القريب والدّائم الأنظمة المركزيّة الّتي تعتمد على الشّبكة الكبيرة مع أنظمة توليد الطّاقة الموزّعة على نطاق أصغر والّتي تعتمد بشكل متزايد على الطّاقة المتجدّدة.

بالإضافة إلى أنّ التّكامل بين مصادر الطّاقة المتجدّدة (مثل الطّاقة الشمسيّة وطاقة الرّياح) والاعتماد على التقنيّات السيبرانيّة سيضمن المرونة والكفاءة في مشاركة الموارد.

يتضمّن هذا الأمر تغييرات هائلة في المستويات الفنّيّة والتنظيميّة معًا.

حيث تطبّق شركة الإمتياز المعايير الدوليّة والترقيات التكنولوجيّة في عملها، من توليد الطّاقة وأنظمة النّقل وصولاً إلى أنظمة التّوزيع، ممّا يضمن مواكبتنا لآخر المستجدّات في مجالنا.

إدارة الطاقات المستدامة

تتمّ إدارة الطّاقة المستدامة بشكل أكثر ملاءمة في الممارسة العمليّة باستخدام الأدوات والتقنيّات الّتي ترتّب وتراقب العمليّة، وكمجموع من العمليّات الّتي يتعين إجراؤها في وقت معين وبطريقة محدّدة.

يتمّ تنفيذ التّحليل والتّخطيط والتّوجيه والتّنفيذ والتّحكم في تنفيذ إدارة الطّاقة المستدامة وفقًا للأهداف الّتي تركّز قبل كل شيء على توفير الاستدامة بالإضافة إلى الحفاظ على الآثار الاقتصاديّة الإيجابيّة للأعمال.

خلال هذه العمليّة نعمل على بقائها ضمن مسار مستمرّ وقابل للتّحديث، ولا يمكن الحصر في جدول أعمال صغير أو خطوات منتهية، فالعمليّة تتبع الكثير من الدّراسات الأوليّة.

ثمّ يأتي على ذلك من عوامل بيئيّة أو فنيّة أو توزيعيّة مؤثّرة تقارن بالنّتائج المدروسة والمتوقّعة ثمّ تسجيل وإضافة التّحديثات المستمرّة عليها.

مميّزات الاعتماد على الطّاقات المستدامة

نظام الطّاقة المستدام (على جانبيّ العرض والطّلب على الطّاقة) يكون اقتصاديًا،بيئيّاً واجتماعيّاً مع تلبية متطلّبات الأمان العالية.

فمن جانب مستهلكي الطّاقة، أكثر الخدمات المطلوبة الطّاقة الجانبيّة والمفيدة والفعّالة أوّلاً، ثم استخداماتها مثل الإضاءة والتّدفئة والتّبريد والطّبخ والاتّصالات، القوّة والحركة ثانياً.

وهنا يأتي دورنا لنؤمّن هذه الحاجة لكم، حيث نوفّر هذه الخدمات بواسطة معدّات أو أجهزة خاصّة تستخدم كتل الطّاقة بشكل جيّد وملائم.

هل الطّاقة المستدامة ذات تكلفة منخفضة؟ وهل ستؤمّن احتياجي من الطّاقة؟

إنتاج الطّاقة ذات البيئة العالية أو ذات المخاطر الصحيّة المنخفضة ليست وسيلة رخيصة لتلبية هذا الطّلب على الطّاقة.

ولكن بإمكاننا تأمين بعض الحزم من المعدّات الفعّالة والطّاقة بأقلّ التكاليف المجتمعيّة، والّتي تشمل التّكاليف الخارجية، والّتي يجب أن تكون الهدف النّهائي للإيفاء بالغرض.

الهدف من العمل على الطاقات المستدامة

توجد مجموعة من الفرص لتقنيّات الطاقة المتجدّدة المتكاملة مع إجراءات كفاءة الطّاقة، وليس فقط لتوفير الفوائد المحليّة، ولكن أيضًا للمساهمة في التّنمية المستدامة، والّتي يتمّ تأطيرها في نموذج ثلاثي الركائز: الاقتصاد وعلم البيئة والمجتمع.

وبالتالي، فإنّ العلاقة تكون مزيج بين استخدام مصادر الطّاقة المتجدّدة وأهداف التّطوير المستدام ( SDGs مجموعة من الأهداف والقيود الّتي تشمل الاعتبارات العالميّة والمحليّة أو الإقليميّة ).

عناصر التطور في مجال الطاقة المستدامة

يعتمد برنامج الطّاقة المستدامة على الهندسة بشكل رئيسيّ ولديه تركيز قويّ على أنظمة الطّاقة حيث تكون الكهرباء هي المنتج النهائيّ. ومع ذلك، تعتبر الطّاقة أيضًا في السّياق الأوسع لأنماط الاستهلاك والكفاءة والاقتصاد والسّياسة والتّنظيم.

في حين أنّنا نعطي تركيزاً خاصّاً على نشر الطّاقات المتجدّدة في الأنظمة المتّصلة بالشّبكة، هناك أيضًا فرص لاستكشاف الأنظمة خارج الشّبكة، ويأتي ذلك في إطار عمليّة بحثنا المستمرّ عن خيارات التّطوير وتطبيقها.

الطاقة المستدامة والشركات

كما هو الحال بالنسبة لشركة الإمتياز، تتّجه بعض الشّركات العالميّة مثل APPLE و SAMSUNG و MICROSOFT إلى السير على نهج الخطّة العالميّة للحدّ من الاستهلاك في الطّاقة من الوقود الأحفوريّ.

فقد بدأت حقّاً بإنشاء مراكز تعتمد على الطّاقة المتجدّدة في بعض مصانعها، كما تساهم في تطوير آليّات البحث بشكل خاص واستثماره في عمليّة التوسّع في عالم أعمالها.

الأمر الّذي يعتبره أنصار البيئة جزء من محاولة هذه الشركات للتغطية على سنين استهلاك الطّاقة من قبلهم والّتي ساهمت في تلويث البيئة بشكل كبير.

تأثير الطاقة المستدامة على اقتصاد الدول

المملكة المتّحدة (UK) هي من أكثر الدّول الّتي تسعى لتطبيق أنظمة الطّاقة المستدامة، فبحلول 10 سنوات قادمة سيتمّ إغلاق ربع قدرة التّوليد مع إغلاق محطّات الفحم القديمة والطّاقة النّوويّة.

بحسب الحكومة البريطانيّة عام 2011 أنّها قد رصدت أكثر من ما يقارب 100 مليار جنيه إسترليني في بناء ما يعادل 20 من محطّات الطّاقة الكبيرة وإجراءات التّحديث على الشّبكات.

كما قامت بنشر مستند تقنيّ بعنوان “التخطيط لمستقبلنا الكهربائيّ” أشارت به إلى أهم التدابير الأساسيّة لجذب الاستثمار وتقليل التأثير على فواتير المستهلك، وإنشاء مجموعة آمنة من مصادر الطّاقة.

الطاقة المستدامة مستقبلاً

يجب أن تتطابق أنظمة الطّاقة المستقبليّة بالضرورة مع ما يسمّى بمثلّث الطّاقة وأن تقدّم جميع الأبعاد الثلاثة الأساسيّة:

  • توفير طاقة آمنة ومحميّة وموثوقة مع توفير الوصول لجميع مستهلكو الطّاقة.
  • توريد الطّاقة بأسعار معقولة مناسبة لجميع شرائح المجتمع.
  • ضمان التّنمية المستدامة.

هل ستنجح الطّاقة المستدامة في تأمين الطّاقة الكهربائيّة للجميع؟

على مدى العقود الماضية، وجدنا أنّ أنظمة الطّاقة الّتي تطوّرت في قطّاعات مختلفة بشكل كبير لتحقيق الهدف المتمثّل في تمكين النموّ الاقتصاديّ العالميّ الكبير. ومع ذلك وبسبب بعض الأسباب ممّا سبق ذكره، المثلّث غير متوازن في أماكن مختلفة حول العالم. حوالي 1.1 مليار شخص 14٪ من سكان العالم لا يحصلون على الكهرباء.

جودة إمدادات الطّاقة في عدّة أماكن حول العالم (مثل دول جنوب الصّحراء الإفريقيّة والدّول النامية في آسيا)، لا تزال القابليّة للتّجهيز مشكلة لم يتمّ حلها، والأهمّ من ذلك، التّأثير البيئيّ في معظم البلدان تتجاوز ما يمكن تحمّله، إذ يشارف العالم على الوصول لتعداد سكاني يقترب من 9 مليارات نسمة.

إلّا أنّه يبقى هدفنا الرئيسيّ هو خلق مستقبل للطّاقة المستدامة من خلال تثبيت ذكي، وأنظمة فعّالة من حيث التّكلفة وتعمل بأقلّ الآثار الإيكولوجيّة.

هل لديك سؤال حول إدارة الطاقة المستدامة

إذا كان لديك أي سؤال عن نظام إدارة الطاقة المستدامة أو ترغب باستشارتنا او حجز مواعيد او طلب خدماتنا فيمكنك التواصل معنا على هذا الرقم 0798495491

كما ويمكنك التواصل معنا عبر الوتس آب من خلال النقر على الزر التالي:

error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
Scroll to Top