صيانة السيارات

قربة الرديتر (الخزان الاحتياطي لسائل التبريد) هي جزء أساسي من نظام تبريد السيارة، وظيفتها تعويض الرديتر بالكمية المطلوبة من الماء عند الحاجة، وضبط الضغط الداخلي الناتج عن الحرارة. لكن إذا لاحظت أن منسوب الماء داخل القربة ينخفض باستمرار، فهذه ليست علامة طبيعية. النقص المتكرر يُشير إلى وجود خلل في أحد أجزاء النظام، وقد يؤدي في […]

نقص ماء الرديتر ليس أمرًا طبيعيًا، حتى وإن كان بسيطًا. نظام التبريد في السيارة مُغلق ومحكم، وبالتالي لا يُفترض أن ينقص مستوى الماء أو سائل التبريد (موية الرديتر) بشكل متكرر أو بدون سبب واضح. إذا لاحظت انخفاضًا متكررًا في مستوى الماء داخل القربة أو الرديتر، فهذا يعني أن هناك مشكلة يجب فحصها فورًا. فيما يلي

في السيارات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي، يُعد وضع P (الوقوف) جزءًا أساسيًا من نظام الأمان، حيث يقوم بتثبيت ناقل الحركة ويمنع تحرك المركبة عند التوقف. ولكن أحيانًا، يُفاجأ السائق بعدم قدرته على تغيير الوضع من P إلى أي وضع آخر. هذه الحالة، وإن بدت بسيطة في الظاهر، إلا أنها قد تكون مؤشرًا على وجود خلل

وضع ناقل الحركة الأوتوماتيكي على وضع القيادة (Drive أو D) يُفترض أن يجعل السيارة تبدأ بالحركة إلى الأمام بمجرد رفع القدم عن دواسة الفرامل، حتى دون الحاجة إلى الضغط على دواسة البنزين. لكن في بعض الحالات، يلاحظ السائق أن المركبة تبدأ بالتراجع إلى الخلف رغم أن القير مضبوط على وضع D. هذا التصرف غير الطبيعي

من المفترض أن تبدأ السيارة الأوتوماتيكية بالحركة إلى الأمام تلقائيًا عند تعشيق القير على وضع القيادة (D) ورفع القدم عن دواسة الفرامل، دون الحاجة إلى دعس البنزين مباشرة. لكن في بعض الحالات، يلاحظ السائق أن السيارة تظل ثابتة تمامًا حتى يتم الضغط على دواسة الوقود، وهو أمر غير طبيعي يشير إلى وجود مشكلة داخلية في

يُعد فلتر الزيت (Oil Filter) أحد الأجزاء الأساسية في المحرك، حيث يعمل على تنقية الزيت من الشوائب والرواسب التي تتراكم أثناء تشغيل السيارة. وإذا تعرض الفلتر للتلف أو الانسداد، فقد يؤدي ذلك إلى نقص كفاءة التزييت داخل المحرك، مما قد يسبب أضرارًا جسيمة للمكونات الداخلية. في هذا المقال، سنستعرض أهم العلامات التي تدل على تلف

يُعتبر بلف التبخير (PCV Valve – Positive Crankcase Ventilation Valve) من الأجزاء المهمة في نظام إدارة الغازات داخل المحرك. حيث يعمل على تنظيم تدفق الأبخرة الناتجة عن الاحتراق وإعادتها إلى غرفة الاحتراق بدلاً من خروجها عبر العادم. مع مرور الوقت، قد يتعرض بلف التبخير للتلف أو الانسداد، مما يؤثر على أداء المحرك ويسبب مشاكل مثل

يعد وجود هواء داخل دورة الفرامل من أكثر المشكلات التي تؤثر على أداء المكابح، حيث يؤدي إلى ضعف استجابة الفرامل، وانخفاض كفاءة التوقف، وزيادة مسافة الفرملة. يحدث ذلك نتيجة لتسرب الهواء أثناء استبدال زيت الفرامل، أو بسبب خلل في أحد مكونات النظام، مما يعيق انتقال الضغط الهيدروليكي اللازم لتشغيل المكابح بشكل صحيح. في هذا المقال،

عند ملاحظة أن دعسة الفرامل أصبحت خفيفة أو غير مستجيبة بالشكل المطلوب، فقد يكون ذلك إشارة إلى خلل في نظام المكابح قد يؤثر على سلامة القيادة. الشعور بخفة الدعسة قد يكون ناتجًا عن تسرب في سائل الفرامل، تآكل في أحد مكونات النظام، أو وجود هواء في دورة الفرامل، مما يستدعي فحصًا دقيقًا لتحديد السبب وإصلاحه

إذا لاحظت أن صوت المكينة (المحرك) يزداد بشكل ملحوظ أثناء القيادة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلة في أحد مكونات المحرك أو الأنظمة المرتبطة به. قد يظهر الصوت على شكل ضجيج مرتفع، هدير مستمر، طنين، أو خشونة في صوت المكينة، وكل نمط من هذه الأصوات قد يشير إلى سبب مختلف. في هذا المقال، سنناقش الأسباب